أعلنت شركة “LG الكترونيكس” عن شراكة جديدة مع “غوغل”، حيث ستدعم تلفزيوناتها الذكية التي تعمل بنظام WebOS، خدمة الألعاب السحابية “غوغل ستاديا” في النصف الثاني من العام الجاري. وبهذا الإعلان تكون LG أول شركة مُصنعة للتلفزيونات التي تدعم خدمة “غوغل ستاديا” بشكل مُدمج على أجهزة تعمل بنظام WebOS.
وتُظهر LG التزامها بدعم الألعاب المتميزة على شاشاتها المتطورة، حيث سيتمتع مشتركو خدمة “ستاديا برو” بتجربة ألعاب متميزة على شاشات LG الذكية المتطورة التي تدعم دقة تصل إلى 4k، وتقنية الصوت المحيطي 5.1، مثل ألعاب Cyberpunk 2077 وNBA 2K21 وAssassin’s Creed: Valhalla وWatch Dogs: Legion فقط باستخدام وحدة تحكم “ستاديا” من دون الحاجة إلى تنزيل أجهزة أو ألعاب إضافية.
هذا وتخطط LG لإطلاق الخدمة الجديدة في النصف الثاني من عام 2021 على أجهزة تلفزيوناتها الذكية، كتطبيق قابل للتنزيل من LG Content Store في البلدان التي تتوفر بها “ستاديا”، حيث تقدّم الأخيرة أكثر من 130 لعبة مع إضافة المزيد بانتظام.
وفي السياق، قال نائب رئيس استراتيجية الأعمال لدى شركة “إل جي إلكترونيكس” للترفيه المنزلي، لي سانغ-وو: “يعكس دعم منصة الألعاب السحابية على تلفزيونات LG التزامنا تجاه العملاء بتعزيز تجربة الألعاب باعتبارها أولوية لمستخدمي تلفزيونات شركتنا”، مضيفًا: “ساهمت خدمة “ستاديا” في إحداث تحول في طريقة وصول الأشخاص إلى ألعابهم المفضلة، ومن خلال التوافق معwebOS ، كنا السباقين في الالتزام مبكراً بهذه المنصة”.
من جهة أخرى، يمكن شراء الألعاب بشكل فردي أو يمكن للاعبين الحصول بشكل منتظم على الألعاب مجاناً، وذلك من خلال اشتراك “ستاديا برو” الذي يقدم خصومات حصرية ودقة تصل إلى 4K، ومن خلال تجربة الألعاب الممتعة مع قنوات الصوت المحيطي الغامر 5.1، ودعم دقة تصل إلى 4K HDR و60 إطاراً في الثانية، إذ تشكل منصة “ستاديا” خياراً مثالياً لكل مستخدم يتطلع إلى تجربة ألعاب رائعة من دون الحاجة إلى جهاز مخصص للألعاب، وعادةً ما يكون باهظ الثمن.
أما عندما يتعلق الأمر بالألعاب، فمن الصعب التغلب على الأداء المتقدم من أجهزة تلفزيون ستاديا و LG OLED، حيث تضمن وحدات البكسل ذاتية الإضاءة من LG OLED جودة صورة HDR هي الأفضل في فئتها، مع درجات اللون الأسود العميقة والألوان الدقيقة للغاية.
الجدير ذكره أن LG أصبحت أول شركة تطلق تلفزيونات 4K OLED المزودة بتقنية HDR عام 2015، حيث يتمتع المحتوى على تلفزيونات LG OLED – سواء المتدفقة أو المخزنة خارجياً – بوقت استجابة الشاشة السريع البالغ 1 مللي ثانية، وتأخر الإدخال المنخفض بشكل ملحوظ من دون التعرض لأي خسارة في جودة الصورة.
